For OUTBOUND home page, go to http://outbound.indevcogroup.com/
Family and friends celebrate the third memorial of INDEVCO Group founder, Georges N. Frem at Notre Dame University.
For the 3rd year memory of Georges N. Frem, Notre Dame University (NDU) in Zouk Mosbeh, Lebanon oragnized an honoring ceremony for one of the leading industrialists in the Middle East.
Family and friends of Georges N. Frem gathered on Tuesday afternoon, 5 May 2009 at Issam Fares Hall to pay tribute to Frem.

The event's program features:
The Lebanese National Anthem
A documentary of Georges Frem's life
NDU President, Father Walid Moussa's word
Public Relations Director, Souheil Matar's word
Former Minister, Jean Obeid's word
Minister of Interior, Ziad Baroud's word
INDEVCO Group President & CEO, Neemat G. Frem's word on behalf of the Frem family
(L-R): Mrs. Hayat Georges Frem, Monseigneur Roland Abou Jaoude, Deputy Naamtallah Abi Nasr, Minister Ziad Baroud, Minister Joe Takla, Superior of the Maronite Order of the Holy Virgin Mary Father Semaan Abou Abdo, as well as INDEVCO Group Chairman Mr. Chafic Frem
Georges N. Frem Statue
الحضور
بداية النشيد الوطني اللبناني ومن ثم عرض لفيلم وثائقي عن افرام الإنسان والسياسي في عقوده السبع
صلاة الأب موسى
ثم تلا رئيس الجامعة الأب وليد موسى صلاة جاء فيها:"... كان مؤمنا يا يسوع الى حد الطفولة ...وكان جسر تواصل بين الناس وعلامة محبة وسلام. هو واحد من هؤلاء القلائل الذين أشرت إليهم عندما قلت: كنت جائعا فأطعمتموني وعريانا فألبستموني ومريضا فداويتموني
ونستطيع اليوم ان نضيف: كنت عاطلا عن العمل فأمنتم لي الوظيفة ، وكنت عاجزا عن الدراسة فأمنتم لي المدرسة والجامعة ، وكنت يائسا وكافرا بالدولة وأهل السياسة فأعدتم لي رجاء الايمان بلبنان ومستقبله وبناء دولته على أسس الحق والعدالة والخيروختم رئيس الجامعة ابتهاله قائلا :" اشفع به وبنا وبلبنان ،لا سيما في هذه الظروف الصعبة. كان هو رجل سلام ،فاجعل السلام يا الله يسود على أرضنا ،وفي هذه المنطقة العزيزة، فيستمر الناس وان اختلفوا في الرأي ،أصدقاء وأحباء ،من الآن والى دهر الداهرين
آمين
مطر: حوار لم يكتمل
ثم تحدث المدير العام للعلاقات العامة في الجامعة سهيل مطر فقال :" في مثل هذه الليلة منذ ثلاث سنوات ،وفي حارة صخر ،وقفت على الشرفة المطلة على غرفة نوم،يرقد فيها رجل يعاني سكرات الرحيل الأخير. كان صمت رهيب ، وكان عجز كبير، وكانت آهات ودموع. ارتسمت أمام عيني مجموعة أسئلة قلقة: لماذا هو ؟ الله كم كان هذا السؤال جارحا. وكان عتاب مع الله...عتاب لا يزال يتفاعل . وكان حوار صامت مع الرجل الذي رحل وحتى اليوم لم يكتمل الحوار
ثم ألقى مطر، قصيدة شعرية تكريمية
عبيد وموارنة التراث
أما الوزير السابق جان عبيد فلفت في كلمته إلى أن " ما ذكر جورج افرام مرة الا وارتسمت في البال صورة الرجل العصامي الكفي التقي الوفي السخي...وكان صديقا صادقا،وإذا كان الأخ نسيب الجسد فالصديق هو نسيب الروح. وكان جورج افرام حكيما وحليما ،أتاه الله الحكمة أما الحلم فعن طباع وشجاعة واقتدار لا عن جبن أو انكسار
وأضاف قائلا:" لقد كان جورج افرام من المسيحيين الموارنة المؤمنين بالصلوات وبالأعمال ،لا بالهوية والوراثة فقط
وهو في السياسة كما في الحياة من نوع موارنة التراث لا الميراث فحسب. وختم :"من هنا في ذكراه نقول للقادة الموارنة ومن خلالهم للمسيحيين ولسائر اللبنانيين :تباروا ولا تتناحروا،اسقطوا العنف والتشاكس وأقيموا الديمقراطية والتنافس ،بذلك تليقون بالاباء المؤسسين وبمن اهتدى واقتدى جورج افرام بهم كبشارة الخوري ورياض الصلح وفؤاد شهاب وريمون اده وسواهم
بارود:النموذج والمثال
أما وزير الداخلية والبلديات زياد بارود الذي حضر ممثلاً رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، فقد حيّا عدل جامعة اللويزة وميزانها، في زمن ندر فيه إنصاف الرجال،" لأن ثمة أنصاف رجال يخشون الأموات حتى في ذكراهم
أضاف: " لن اقول في جورج افرام كلام إطراء ولا مديحا ولا تعظيما ولا إكبار.فالرجل رحل وهو في سكينته يبحث عن ظلال الرب لا أكثر. رحل كشافا يحمل حقيبة ويمشي وفي جعبته كلام الرب ووصاياه،وفي قلبه ان المشوار هو الغاية والرحلة مسار
وأكمل بارود قائلا:" خسارة جورج افرام نموذج في العمل العام . يأتيك الرجل مثقلا بأفكار التطوير والإصلاح والحداثة، يطلق خلية نحل، بل خلايا، يبادر ويدعم ويناصر ثم يجعلك تتيقن أن مؤسسة ما قد انطلقت ولا هم بعد ذلك من تحمله الأيام لقيادتها. المهم ان المسار انطلق ،المهم ان الغاية أهم من الرجال ،أي رجل وختم قائلا:"لهذا الرجل عندي مكانة النموذج والمثال وفي زمن الانتخابات لاقترع علنا لمشروع بناء الدولة الذي لم يكتمل. اقترع للمؤسسات التي يبنيها رجال رؤيويون وتستمر المؤسسة ولو هم رحلوا. اقترع لزمن تصبح فيه السياسة مجالا للخدمة لا مرتعا لتجار الهيكل..اقترع لعيون الأطفال،عل المستقبل يشبه تطلعاتهم ، كما كنت تحلم...عل السماء تقدر أعمالك بغير ما قصرنا نحن
نعمة افرام وحصاد الروح
وباسم العائلة حيا الرئيس التنفيذي لمجموعة اندفكو الصناعية المهندس نعمة افرام المرجَعياتَ الرسمية والروحية والعسكرية من خلالِ من يُمثِلُهُم ، كما كل الشخصياتِ العامة من رجالِ دينٍ ودنيا والأصدقاء الحاضرين
وتابع افرام قائلا:"كنا قد اعتدنا أن نلتقيَ في مثلِ هذا اليوم والغَصَّة تَحجُبُ الكلام َ. لكننا رَغَبنا هذا العام ،وبعد سنوات ثلاث على غيابه ،أن نجتمعَ بفرحِ في ذِكرى جورج افرام. فمعِ الفرح تتجلى بوضوحٍ أكبرَ صورَتُه، كالنبيذِ المعتّق الذي يحلّو مع الزمن
أضاف :"من يزرع بالجَسَدِ يَحصُد بالجَسَدِ. ومن يَزرَع بالروحِ يحصُد بالرِوحِ. وعندَ كلِ مفترقِ طرقٍ، تأكدنا أكثرَ فأكثر كيفَ أن الروحَ عَمَلت في هذا الرجلِ، فتحولت خِصَالُهُ وطريقَةُ عَمَلُهُ إلى نهجٍ ومدرسةٍ وفلسَفَةَ حياة. وشرح كيف توأَمَ جورج افرام الروحََ بالعلمِ والعملِ . فأتى أسلوبُهُ مزيجاً من الالتزامِ العميقِ والاحترافِ المبدع. تَحولَت رسالتُهُ إلى فلسفة تقطّرت وأصبحت أكثرَ نقاءً بعدَ غيابِهِ ... منارةً في الليالي الحالِكَةِ وتوقاً نحوَ الأفضلِ في زمنِ الآفاقِ المفتوحة
وتحدث مفصلا ترجمات فلسفته قائلا :" تمثَلَت ترجَمَتُهُ الأولى لتوأمَةِ الروح بالعِلمِ والعَمَلِ، في شعارِ شركتِه اندفكـو: كُلُ ما هو خير للمجتمع هو خيرٌ لمؤسستِنا". لقد استخدَمَ هذه الحِكمَةَ البسيطة، هذه الطيبة الكاملة، بمثَابةِ قاعدة للنجاح في العملِ الخاص. ويعودُ الفضلُ لنمُو مجموعتَنا الصناعية وانجازاتِها اليوم ،إلى صوابِيةِ هذه الحِكمةِ و نقاءِ هذه الفلسفَة
وعلى الروحيةِ ذاتِها، فَعّلَت "مؤسسة جورج افرام" رسالَتَها في المجتمعِ المدني . فوضعَت في سُلَّمِ أهدافِها التنميةَ الشاملة للإنسانِ الفرد وتحصينَ كرامتِهِ ومضاعَفَةَ قُدُراتِه، من خلالِ دعمِ المؤسساتِ التربوية ونشرِ مبادئَ الشفافيةِ والانفتاح. أما ثاني الترجمات لتوأَمَةِ الروح بالعِلمِ والعَمَلِ فتجّلى في أسلوبِِ قيادةِ جورج افرام. فهو كان يؤمِنٌ بالقيادةِ الخادِمةِ. الكبيرُ فينا هو خادمٌ للمجموعة
وتجّسَدَ هذا المفهوم بنوعٍ من المثاليةِ العملية، في توازنٍ دقيقٍ، رهيفٍ لا بل أنيق، بين المعرِفةِ والبساطة، بين الهَيبةِ والتواضع، بين العنفوان والطيبة، بين الحِكمَةِ والرَحمَةِ ، وأساسُها كُلُها، لا بل أعظَمُها، المحبـة. واكتمَلَ أسلوبُ القيادَةِ الخادِمَةِ لديهِ من خلالِ مقارَبَةٍ مختلفةٍ لإدارةِ الشأن العام. كُن وَطنيـاً كان يقول، لا سياسيـا. وكان يعني بذلك :لا تبحث عَمَّن معه الحق، بل إبحَث عن الحق وإفعَلْ حصراً ما هو حقاً
وختم افرام قائلا:"أَرى اليومَ تكامُلاً وثيقاً بين ما يجمَعُ فلسفَةَ جورج افرام وهذا الصَرحَ الكريم والحضورَ المُمّيز
جامعةُ سيدة اللويزة نفخَت في قلبِ طلابها الروحَ المسيحيةَ الحق، وزَرَعَت في ِفكرِهم بذورَ لبنـان الرسالة: وطنُ الحوار والتلاقيِ . فَصَهَرَتهُم في عائلةِ الجامعة يتنافسونَ على التحصيلِ العلمي، يترافعونَ ولا يتخاصمونَ في السياسة. إلى جانبِ ذلك، برعَت في تطويرِ مناهِجِها في شتى المجالات. فكانت أمينةٌ على رسالتِها في تأهيلِ الطالبِ ودعوتِهِ إلى الإبداع
وعاهد افرام الحضور بالسير على الدرب ومتابعة المسيرة قائلا:" سوية ً، وبروحيةِ جورج افرام، سنتابِعُ المسيرة لبناء الإنسان اللبناني المختلف ولقلبِ المعادلات الفاسدة ولقيامِ المجتمع الذي نطمحُ إليه وسوية، تعالوا نقولُ مع جورج افرام "لا تتوقعوا أن يُقَدِمَ لكم أحَد الوطنَ الذي تحلُمُونَ به. أبنوهُ أنتُم على صورةِ قِيَمِكُم ومثالِ طُمُوحَاتِكم
First Row (L-R): Mr. & Mrs. Neemat Frem, NDU President Walid Moussa
Second Row: Dr. & Mrs. Fouad Mrad, as well as Mr. & Mrs. Mounir Frem
(L-R): Mrs. Maya Antoine Frem, Deputy Gilberte Zouein, Mrs. Rania Frem El-Khoury, Deputies Dr. Walid El-Khoury, Abbas El Hachem, Chemil Mouzaya, Dr. Farid El-Khazen
No comments:
Post a Comment